شبكة و منتديات وردة الحب

https://rose-love.yoo7.com
منتديات وردة الحب

http://w3d-al7ob.co.cc
منتديات وعد الحب

http://sadlove.eb2a.com/vb
منتديات الحب الحزين

يشرفنا ان تشاركو معنـــــــــــــــا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة و منتديات وردة الحب

https://rose-love.yoo7.com
منتديات وردة الحب

http://w3d-al7ob.co.cc
منتديات وعد الحب

http://sadlove.eb2a.com/vb
منتديات الحب الحزين

يشرفنا ان تشاركو معنـــــــــــــــا

شبكة و منتديات وردة الحب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جــــــــاري تــــعـــديـــل الـــمــنــتــدى.........جــــــــاري تــــعـــديـــل الـــمــنــتــدى.........جــــــــاري تــــعـــديـــل الـــمــنــتــدى

مرحـــــــــبــــــــــــــاً بــــكـــــــــــم فـــــــــــــــــي منتديــــــــــــــــــات ♥ وردة الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب ♥
..........................
♥♥♥مع تحياتي لكم♥♥♥ أسير الشـــــــــــوق

سحابة الكلمات الدلالية


    اعترافات امرأة تعشق امرأة 3 : حكاية حب بين فتاة كويتية وامرأة مصرية في أمريكا

    Humam
    Humam
    الادارة
    الادارة


    ذكر عدد الرسائل : 143
    العمر : 38
    الاقامه : syria
    الهوايات : اعترافات امرأة تعشق امرأة 3 : حكاية حب بين فتاة كويتية وامرأة مصرية في أمريكا Progra10
    المزاج : اعترافات امرأة تعشق امرأة 3 : حكاية حب بين فتاة كويتية وامرأة مصرية في أمريكا Pi-ca-16
    تاريخ التسجيل : 09/05/2008

    اعترافات امرأة تعشق امرأة 3 : حكاية حب بين فتاة كويتية وامرأة مصرية في أمريكا Empty اعترافات امرأة تعشق امرأة 3 : حكاية حب بين فتاة كويتية وامرأة مصرية في أمريكا

    مُساهمة من طرف Humam الأحد 11 مايو 2008 - 1:04



    اعترافات امرأة تعشق امرأة 3 : حكاية حب بين فتاة كويتية وامرأة مصرية في أمريكا



    يطيب لي، ورداً على رفض واستهجان القراء لما أنقله من ملفاتي، ثم اتهامهم بأنني أروّج لثقافة الليسيبيان، وهو اتهام أنفيه بهدوء، ولا حاجة لأكثر من ذلك. أقول يطيب لي أن أدغدغ بعضاً من عقائدية الردود ولا علميتها بأن أتحدث عن الفتاة المصرية التي وقعت في غرام صديقتها الكويتية، حيث كانتا تدرسان في ولاية أيوا وبالقرب من عيادتي.

    أول أمر حدث هو مجيء السيدة المصرية، وهي متزوجة بالمناسبة، الى العيادة أكثر من مرة، ومن المرة الأولى اعترفت لي بمشكلتها وكيف انها استسلمت لرفيقتها بعد أن كانتا تشتريان الملابس من أحد المحال التجارية. المشكلة التي عرضتها المرأة المتزوجة هي في انها مازالت تحب زوجها، وبقوة، وحياتها معه ماشية على قدم وساق (في كل شيء) ، لكن أزمتها، كما تقول، أنها باتت تتطلب لحظات مع رفيقتها الكويتية لاتتكرر مع الزوج. طبعا من جهتي كطبيبة حاولت أن أحل لها الأمر بعدما فهمت أن علاقتها بالكويتية أوصلتها لمرحلة تطلب معينة لا يستطيع زوجها، أو لايرغب بالواقع، أن يلبيها لها. وانصبت محاولاتي على إقناعها بأن تشير لزوجها بطريقة أو أخرى بالشيء الذي تريده، وأكدت لي أنها حاولت أكثر من مرة ولم تفلح.

    المصادفة في هذا الأمر هو مشكلة صديقتها الكويتية، فهي بدأت تغار على عشيقتها المتزوجة ولم تعد تحتمل أن تتركها لتذهب الى بيت الزوج. مما ترك أثرا كبيرا على نفسيتها خصوصا انه أمر لايمكن معالجته بسهولة. فالحالة أساسا غير معترف بها وهي على الأقل خيانة بنظر الزوج، هذا لو تم قبول مساواة الأمر بحذافيره.

    المرأة المتزوجة أعلنت فشلها بإقناع الزوج. والفتاة الكويتية صارت بأسوأ حال بعدما ابتعدت عنها صديقتها لتأخذ مزيدا من الوقت في التخلص من العلاقة من جهة وإخبار الزوج من جهة أخرى. وهنا بدأت المشكلة، إذ بعدما تجرأت المرأة المتزوجة وأخبرت زوجها باللحظات التي جمعتها والفتاة انتفض الزوج بوجهها واعتبرها مريضة وخائنة ورفض الإقامة معها في بيت واحد وأصر على الطلاق. أما الفتاة الكويتية فقد توقفت عن دراستها كلياً بعدما هجرتها عشيقتها المصرية.

    أزمة من أشد الأزمات. نهاية علاقة زوجية، ونهاية علاقة مثْلية لنفس الأشخاص. مر أكثر من ستة أشهر والمرأة المتزوجة بعيدة عن الأنظار ولا أعرف لها عنواناً بعدما تركت بيتها. وبينما كنت أهيئ نفسي لإقفال ملفها بشكل نهائي ووضعه في الأرشيف رأيتها تدخل عيادتي ومعها فتاة عرفت بعدها انها عشيقتها.

    عرفتني عليها وأخبرتني انهما قررتا السكن معاً وانهما لاتستطيعان نسيان حبهما لبعضهما البعض. قالت لي الكويتية: لقد عادت حياتي بعودتها الي. وما أن أخرج لسبب أو آخر خارج مكتبي في العيادة إلا وتبدآان في تبادل القبلات والعناق الحميم. حتى ان موظف الأمن الخاص بالعيادة أخبرني أن الفتاتين لاتعرفان بوجود كاميرا حماية في المكتب وطلب مني أن أخبرهما لأن الأمر صار للتندر في المنطقة. وفعلا توضع في العيادات النفسية كاميرات لسببين أولها لحماية الطبيب كون أغلب زواره من الذين يعانون أمراضا نفسية ومشاكل في التكيف، والسبب الثاني هو تسجيل رد فعل المريض بالتصوير لدراسته بشكل مستقل.

    قلت لهما مرة: حتى لو كنتما رجلاً وامرأة لن تتمكنا من العناق في كل الأمكنة فكيف وأنتما فتاتان؟ فقالت المصرية بعدما أخذت يد حبيبتها وقبلتها أكثر من مرة : أنا وهي أكثر من فتاتين. ثم ضحكت. وقالت لها الأخرى بعدما أخذتها في حضنها : ضمّيني اليك، بلييييييز ...

    هذا ملخص صغير عن فتاتين عربيتين وقعتا في حب بعضهما البعض. ومن يريد أن يهيئ لهما المشانق فلن يستطيع لأنهما تعيشان في بلد ديمقراطي حر يحميه القانون والمؤسسات.

    وللحكاية صلة.يتبع

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024 - 1:32